Félicitations ! Ton soutien à bien été envoyé à l’auteur
جـبـروت الـغــ فـرا ن 

جـبـروت الـغــ فـرا ن 

Publié le 7 juil. 2023 Mis à jour le 7 juil. 2023 Culture
time 1 min
1
J'adore
0
Solidaire
1
Waouh
thumb 3 commentaires
lecture 142 lectures
2
réaction

Sur Panodyssey, tu peux lire 10 publications par mois sans être connecté. Profite encore de 9 articles à découvrir ce mois-ci.

Pour ne pas être limité, connecte-toi ou créé un compte en cliquant ci-dessous, c’est gratuit ! Se connecter

جـبـروت الـغــ فـرا ن 

مؤلفو هذه المقالة: بينيلوب مورين & راجيندر جول
ترجمة: ايلي بصبوص 

Auteurs de cette tribune : Pénélope MORIN & Rajinder JHOL
Traduction: Elie BASBOUS

مع اقتراب أحداث الحياة الكبرى، نأخذ وقتًا إلعادة شحن طاقاتنا وتقييمها والتفكير في إنجازاتنا كأفراد 
وكمجتمعات بشرية. مع تطور األجيال ها نحن في فجر رواية جديدة من الخلق واإلبداع. نحن على أعتاب 
أكبر تحول نموذجي ومسار لوجودنا.
أسمى تأثير يمكن أن يحدثه فعل التسامح على الحياة األرضية للبشرية هو تأثيره على مجاالت الذات ، 
واالجتماعي والمجتمع. العمل الحاسم هو قبل كل شيء في المرمى االجتماعي بين البشر، حيث تحررنا 
قيمة الصفح من الغضب والمرارة واالستياء، ومن السعي لالنتقام، ومن العقاب، ومن اللوم، ومن اإلدانة. 
فبعكس هذا، إن استمرار دوامة االنحدار السلبية تؤدي إلى األلم، والمعاناة والصراع. المسامحة ال تعني 
النسيان. بل انها تس ّهل علينا قبول دروس الحياة وإيجاد السالم الداخلي والمضي قدًما التخاذ قرارات حسنة 
وإنشاء عالقات أفضل مع أنفسنا واآلخرين. فالغفران هو الحمد ونعمة.
في بعض األحيان يتعين علينا أن نتغاضى كي نحافظ على التماسك واالعتدال، وأحيانًا نضطر إلى التماسك 
التغير ً لنبتعد عن المتع نت . تدا
علينا إذا رك التصورات المتعددة "لقيم" عالمنا الحياتي والوجودي، وأيضاً
المستمر لكل ما فيه قيمة. في حين عينه رغم إ ن بعض القيم قابلة للتغير بفعل الظروف ، فإن جميع الشعوب 
واألمم متم ّسكة بقيم أخرى ثابتة : مثل الحقوق الرجل والمرأة غير القابلة للتعديل، والحقوق األساسية 
والكرامة اإلنسانية، والحقائق الكونيّة الرفيعة.
في المضمار هذا، يقول البعض إننا فشلنا في تحقيق السالم واألمن للجميع. ويرى آخرون أنه انتقال تدريجي،
ومؤخرا أهداف التنمية ً بعد أكثر من 70 عا ًما من إعالن حقوق اإلنسان، واألهداف اإلنمائية لأللفية، ،
المستدامة. لقد أحدثت هذه البرامج تحسينات بطيئة، ولكن تدريجية في حياة البشر في جميع أنحاء العالم. 
في المجال عينه، يرى البعض الكمال المتجسد، ويرى البعض اآلخر، وخاصة المهمشين، انهيار نظام قيم 
مختل لم يعد يدعم القيم المشتركة للسالم واالزدهار للجميع.
َهَر
لذلك َظ مفهوم االستدامة مع بعد زمني أساسي يعتبر نمونا مستدا ًما احترما ل ألجيال القادمة. فمن 
الضروري أي ًضا أن ت بن ى االستدامة من خالل أساليب اإلنتاج الخاصة بنا، نحن البشر. فعبر ستار الزمن، 
يصل االقتصاد إلى أعلى أبعاده األخالقية والسياسية وأكثرها احتراما، بعيدًا عن األيديولوجيات المهيمنة 
المتمثلة في االبتكار السلبي والتعطيل والتدمير اإلبداعي. حان إذا الوقت لالنتقال إلى عصر تجديد وتحول 
النظم اإلنتاجية. 
تتشكل تصوراتنا للواقع من خالل الماضي والمستقبل الذي نتخيله، في لعبة مرآة تؤثر على كل من البصر 
ّق نحو رؤية جديدة، لكن 
والبصيرة. في بعض األحيان نرغب في اتخاذ خطوة جريئة نحو المستقبل، ونحل
التشابكات من الماضي تؤثر على أنظمة معتقداتنا وتحد من قدرتنا على تخيل احتماالت أكبر. في بعض 
األحيان نتناوب ونجبر على االنحياز، وفي أحيان أخرى نتناوب ونتغير. بدون قوة المغفرة، نصبح بطبيعتنا 
أسرى انطباعاتنا وأنماط معتقداتنا. 
خير دليل على الصعوبات السابقة الذكر هو الصراع الحالي في أوكرانيا. فهناك من يؤيد الحرب )زيادة 
الميزانيات العسكرية( وآخرون يطالبون بوقف فوري إلطالق النار. إن كان هنالك حقيقة واحدة، حقيقتان، 
أم ثالث وجهات نظر ووجهات نظر متعددة، فالخوف وانعدام الثقة ووجهات النظر المتنافرة، تقودنا إلى 
حافة حرب طويلة مع أكبر تدفق لالجئين منذ الحرب العالمية الثانية. في حين أن كل طرف قد يكون على 
حق في وجهات نظره وأنظمة معتقداته، لم تكن جميع األطراف قادرة على االستماع إلى بعضها البعض. 
لقد اعتمدنا أنظمة قيم متعارضة، نحن وهم، مما يجعل من الصعب النظر في أعين بعضنا البعض ورؤية 
بعضنا البعض كنسخة ممتدة من جوهر أنفسنا، ووحدة اإلنسانية. صراع المناطق هو أي ًضا صراع اللغات 
والهوية الثقافية. فال كينو نة للتماسك االجتماعي واالقتصادي والتفاهم المتبادل، بظل صراع الجسور 
المكسورة والجدران العالية للفصل والعزل والسيطرة. 
في الخطاب االفتتاحي لمؤتمر السالم الذي ألقاه فيكتور هوغو الشهير عام ،1849 دعا إلى دستور "الواليات 
المتحدة األوروبية". وشدّد على تحقيق "أوروبا الموحدة كامتالء الزوجين" في انصهار لن يتم تدميره من 
الخارج، بل من النواقص والفشل الداخلي في بناء دفاعات السالم في أذهان جميع الرجال والنساء 
األوروبيين، بغض النظر عن اللغة، نظم الثقافة والمعتقدات. 
الثقافة اإلبداعية والسلسة هي الحصن والنسيج االجتماعي الحقيقي ألوروبا الموحدة التي يمكن أن تتألق و 
"تسطع مثل الدائرة المرصعة بالنجوم لبيرقها " ولجميع األمم وجميع شعوب العالم.
مثل فيكتور هوغو، العديد من الفنانين والموسيقيين والمخرجين وقادة الرأي المبدعين الذين ساعدوا في 
تشكيل حلم األمس، والذين يمثلون نجاحاتنا وإنجازاتنا المرئية. تعبر القصيدة "قصيدة الفرح" عن رؤية 
شيلر في أن يصبح الجنس البشري رمز اإلخوة، وهي رؤية يشاركها بيتهوفن. في عام ،1972 تبنى مجلس 
ا لالنقسامات الوطنية والثقافية ً أوروبا أغنية

Joy to Ode

كنشيد االتحاد األوروبي لالحتفال بالوحدة اجتاز
والتاريخية. 
لذلك دعونا ال ننسى أبدًا أهمية حرية الكالم وحرية الفكر وحرية التعبير واإلبداع، لالحتفال بقدرة الخالقين 
على الوقوف على أكتاف العمالقة لرؤية ما وراء األفق.
كانت لدينا منظمات توفر مالذً في الماضي، ا للكتاب المهددين أو الذين أجبروا على النفي ألسباب سياسية
. وبدالً ذلك، تم إنشاء الشبكة الدولية أو أيديولوجية – فقد تم ح ّل البرلمان الدولي للكتاب في عام 2004 من
للمدن األصلية )INCA)، مقرها في او بترفيليه، فرنسا، وتم حلها في عام .2005 
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى إعادة إشراك المبدعين لمساعدتنا في التساؤل وتخيل المسارات 
المؤدية إلى مستقبل شامل ومستدام يعتني بسكانه وبيئته. يجب علينا إحياء شعاع األمل لألجيال القادمة، 
وتعزيز الصناعات اإلبداعية وحمايتها. نريد تبني أدوات التعلم والتعاون المبتكرة حتى نمتلك األدوات 
اإلبداعية الالزمة إلنشاء حلول لتوقع االختناقات التي قد تعيق التدفق الحر لإلبداع.
إن قوة الكتابة واإلبداع تساعدنا في توضيح أفكارنا، وتسمح لنا بالتعبير عن أنفسنا وشرح خصوصيتنا 
لآلخرين، كما أنها تتيح لنا العمل معًا لبناء أشياء ال يمكننا القيام بها بمفردنا، خاصة بتفاعل يفوق الدول 
 أن نسعى معًا لتحقيق السالم واالزدهار للجميع وتحقيق الرفاه الجماعي 
واللغات والثقافات. علينا إذاً
والتسامح مرة أخرى من أجل تحقيق الحلم الجماعي.

يتم تحديد الكثير من نجاحنا من خالل كيفية استخدامنا للموارد المتاحة، وكيف نطور اقتصاد المعرفة وكيف 
نسعى إلى الحالوة واإلمكانات اإلبداعية لدفع االبتكار على أساس التناغم بين ثقافاتنا ولغاتنا وتنوعاتنا. 
لماذا يعتبر فعل المغفرة بالغ األهمية اليوم؟ 
يمكن أن تكتسب صفات التسامح الحقيقي قوة، خاصة في المجال االجتماعي، وتنقي الحياة الكاملة للتنظيم 
االجتماعي وتضفي عليها طاقة جديدة.

EUROPE A COEUR


"أوروبا الموحدة تتجسد في امتالء الزوجين. يعبر حجمه عن قلب فريد، يتحول عناقه ويشع مثل الدائرة 
المرصعة بالنجوم لرايته " 
"أوروبا في القلب "
)النحت البرونزي 1991 - برلمان ستراسبورغ فرنسا(
لودميال تشيرينا (1924-2004)
“L'Europe unie s'incarne dans la plénitude d'un couple. Son volume exprime un cœur unique, son embrassement 
tourne et rayonne comme le cercle étoilé de son drapeau”

"Europe à Cœur"
(Sculpture en bronze 1991 - Parlement de Strasbourg France)
Ludmila Tcherina (1924-2004)

 

lecture 142 lectures
thumb 3 commentaires
2
réaction

Commentaires (3)

avatar

Bernard Ducosson il y a 1 an

Sur le Monde, une ode aux voeux pieux. Schiller et Hugo (cités) en penseraient quoi ?

Tu peux soutenir les auteurs indépendants qui te tiennent à coeur en leur faisant un don

Prolonger le voyage dans l'univers Culture

donate Tu peux soutenir les auteurs qui te tiennent à coeur

promo

Télécharge l'application mobile Panodyssey